“هيئة التفاوض”: استثمار التطورات في سوريا أمر ضروري لتفعيل العمليّة السياسيّة
أكدت هيئة التفاوض السوريّة على ضرورة استثمار التطورات في سوريا سياسياً لتفعيل العملية السياسية، مشيرة إلى أن إدارة أي منطقة خارج سيطرة نظام الأسد من قبل أهلها هو أمر يصب في صالح المعارضة السورية.
وقالت هيئة التفاوض السوريّة: إن “استثمار التطورات السياسيّة في سوريا، أمر ضروري لتفعيل العمليّة السياسيّة في المنطقة”.
جاء ذلك خلال اجتماع طارئ عقدته هيئة التفاوض حضره أعضاء الهيئة ممثلي جميع مكوناتها، بما في ذلك الحكومة السورية المؤقتة والفصائل العسكرية، ناقشت فيه التطورات العسكرية والميدانية الأخيرة.
وبحث الاجتماع الفرص والتحديات التي تفرضها على العملية السياسية، مُشيرةً إلى أنّ إدارة أي منطقة خارج سلطة نظام الأسد من قبل أهلها هو أمر يصب في صالح المعارضة السورية”.
وخلال الاجتماع، قال بدر جاموس: إنّ “العملية العسكرية في حلب تؤكد ضعف نظام الأسد وعدم قدرته على إدارة مناطقه، كما تؤكد الحاجة الملحة لحل سياسي شامل كي لا تفتح عمليات عسكرية مشابه في الجنوب والسويداء”.
وعقب الاجتماع، أصدرت الهيئة بيان، قالت فيه إنها قررت استمرار اتصالات رئيسها مع الجامعة العربية والدول الغربية الفاعلة في الشأن السوري “من أجل الدفع نحو بدء حل سياسي حقيقي وشامل، وفق بيان جنيف والقرار الدولي 2254”.
وقررت الهيئة أن تبقى في حالة “انعقاد دائم”، على أن يدعو الرئيس لاجتماعات افتراضية كلما اقتضت الحاجة، مع التشديد على أن “الفرصة السياسية كبيرة لإعادة الملف السوري بقوة على الطاولة الدولية، وضرورة استثمار هذا الحدث سياسياً من أجل إعادة تفعيل العملية السياسية.