“ردع العدوان” تقترب من مدينة حمص وتحرر معظم ريفها الشمالي
أصبحت فصائل “ردع العدوان” على بعد ثلاثة كيلو مترات فقط من مركز مدينة حمص، وذلك بعد تقدمها في المعارك الدائرة ضد قوات نظام الأسد.
وسيطر مقاتلو “ردع العدوان”، على أكثر من خمس نقاط في ريف حمص الشمالي، كان أبرزها جسر الرستن، وأحكمت سيطرتها الكاملة على بلدة الدار الكبيرة بريف حمص.
وبحسب مصادر محلية، فإنّ قوات نظام الأسد انسحبت من نقاط عسكرية في ريف حمص الشمالي نحو قرى الساحل السوري.
وقال القيادي في إدارة العمليات العسكري المقدم حسن عبد الغني:” يستمر زحف قواتنا نحو مدينة حمص بخطى ثابتة، بعد وصول أرتال حاملة المئات من مهجري حمص لردع عدوان الأسد عن مدينتهم”.
وأضاف:” تشهد فلول النظام انهياراً كبيراً وهروباً أمام قواتنا على الجبهات، وقد أمنا انشقاق عدة مجموعات عسكرية من جنود النظام، وما زالت مجموعات أخرى تنسق معنا للانشقاق في حمص وريفها”.
وتابع عبد الغني:” “بمجرد هروب قيادات جيش النظام من أي بلدة في ريف حمص وحتى دون “إعادة انتشار” بقية جنوده، يبادر النظام بقصف البلدة على رؤوس أهلها، هكذا يتعامل المحتل مع الأرض التي يفر منها”.
وأوضح القيادي”: النظام يقصف المناطق التي طرد منها مؤخرا في ريف حمص الشمالي.”
يُذكر أنّ إدارة العمليات العسكرية أعلنت صباح اليوم، بسط سيطرتها على كلّ من مدن الرستن وتلبيسة في ريف حمص الشمالي بعد معارك عنيفة مع قوات نظام الأسد.