تركيا تنفي انسحاب قواتها من منطقة “خفض التصعيد” بإدلب
نفت تركيا اليوم الجمعة، الأخبار المتداولة في بعض وسائل الإعلام حول انسحاب الوحدات العسكرية التركية من منطقة “خفض التصعيد” بمحافظة إدلب.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان: “أنه في إطار تفاهم موسكو (حول إدلب)، تتواصل كافة فعاليات الجيش التركي بالمنطقة، من أجل توقف إراقة الدماء وتحقيق الأمن وإنهاء المأساة الإنسانية وعودة المدنيين إلى أماكنهم”.
وأضاف البيان: “فعاليات انتشار الوحدات العسكرية التركية متواصلة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب منذ بدأ وقف إطلاق النار في 6آذار الحالي”.
وأردف: “في هذا الصدد، الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول انسحاب تلك الوحدات من المنطقة، غير صحيحة”.
يشار إلى أن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين أعلنا في الخامس من آذار توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من 6 من الشهر نفسه.
كما صدر بيان مشترك عن البلدين تضمن الاتفاق على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي “إم 4” و6 كم جنوبه.
أيضا تم الاتفاق، وفق البيان، على إطلاق دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق “إم 4” (طريق دولي يربط محافظتي حلب واللاذقية) بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات نظام الأسد.
وجاء الاتفاق على خلفية المستجدات في إدلب إثر التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة، الذي بلغ ذروته بعد مقتل 34 جنديا تركيا أواخرا شباط الماضي جراء قصف جوي لقوات نظام الأسد على منطقة “خفض التصعيد”، وأطلقت إثر ذلك أطلقت تركيا عملية “درع الربيع” ضد قوات النظام في إدلب.