لجان التفاوض في درعا: مضايقات روسيا ونظام الأسد عقاباً على الموقف الرافض لمسرحية الانتخابات
حملت لجان التفاوض في درعا في بيانٍ لها، روسيا وقوات نظام الأسد مسؤولية زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي في حوران.
وأوضح البيان أن ثلاث سنوات مضت منذ بدء اتفاق التسوية، حافظت خلالها حوران على سلمها الأهلي ونسيجها الاجتماعي، خالياً من الفوضى بعيداً عن التشرذم والتعصب، رغم محاولات قوات نّظام الأسد زعزعة الاستقرار بطرق وأشكال مختلفه، كتجنيد ميليشيات محلية، وتنفيذ عمليات اغتيال واعتقالات وترهيب وتضييق على معاش الناس و حياتهم اليومية.
وذكر البيان أن آخر فصول التضييق كانت قبل أيام، حيث ظهر الجنرال الروسي “أسد الله” بوجهه الحقيقي ضاغطاً لا ضامناً، ومستخدماً كل أساليب الحصار والترهيب، من التهديد بجلب تعزيزات عسكرية من الميليشيات الإيرانية، وإرسال الطيران الحربي على ارتفاعات منخفضة لبث الرعب في قلوب الأطفال و النساء و الشيوخ.
وأشار البيان إلى أن كل تلك المضايقات من قبل روسيا ونظام الأسد جاءت عقاباً على موقف حوران الرافض لمسرحية الانتخابات اللاشرعية الأخيرة، حيث يعتبر ذلك خروجاً عن وظيفة الضامن الروسي لاتفاق التسوية ومخالفاً للقرارات الدوليه ذات الصلة.
وأكد البيان على أن حالة الأمن والأمان والاستقرار ومحاربة الفوضى والجريمة والحفاظ على السلم الأهلي ورفض التطرف هي من أهم أولويات أهل حوران و هي أولى مطالبهم.
وحمّل البيان الضامن الروسي متمثلاً باللواء “أسد الله”، ونظام الأسد متمثلاً باللواء “حسام لوقا”، تبعات زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي في حوران وما يمكن أن تؤول إليه الأمور.
ويشار أن اللجان المفاوضة الموقعة على البيان هي، “لجنة درعا البلد ومجلس عشيرة درعا واللجنة المركزية للمنطقة الغربية ومجلس أعيان المنطقة الغربية وأحرار الريف الشرقي وأحرار منطقة الجيدور وأحرار كناكر”.