البحرة: تأخير تنفيذ التزامات المجتمع الدولي يؤدي إلى المزيد من الأزمات في سوريا
أكد الائتلاف الوطني السوري اليوم الخميس، أن تأخير تنفيذ التزامات المجتمع الدولي سيؤدي إلى المزيد من القتل والفوضى وإنتاج المزيد من الأزمات في سوريا والعالم.
وقال رئيس الائتلاف هادي البحرة في تصريحات له: إن “نظام الأسد مستمر في الانتهاكات وجرائم الحرب شمال غربي سوريا”.
وشدد على أن “نظام الأسد يصر على استمرار معاناة السوريين، ولا سيما في المناطق التي تحتضن مئات آلاف المهجرين، عبر الاستمرار بالانتهاكات وجرائم الحرب في منطقتي إدلب وريف حلب الغربي”.
وأشار إلى أن نظام الأسد يستهدف المدنيين في تلك المناطق باستخدام المسيرات الانتحارية التي يزوده بها داعموه، مما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا المدنيين”.
واعتبر أن “عدم وجود الضغوطات الدولية على نظام الأسد، يؤدي إلى استمرار معاناة السوريين، وعدم تحقيق الحدود الدنيا من الاستقرار اللازم لإعادة تدوير الاقتصاد والإنتاج، مما يدفع السوريين للنزوح وطلب اللجوء”.
وأضاف أن ذلك يؤدي أيضاً “لزيادة حجم الاحتياجات الإنسانية، ولا سيما الغذائية والصحية، التي بلغت أعلى مستوياتها في العام السابق، وما زالت بتصاعد مطرد مع زيادة مستويات العنف من قبل ميليشيات النظام السوري”.
وعلى حد قوله فإن “أي تأخير في تنفيذ الالتزامات المنوطة بالمجتمع الدولي، ولا سيما تطبيق قراري مجلس الأمن رقم 2254 و2118، يؤدي إلى استمرار القتل والفوضى، وإنتاج المزيد من الأزمات وأشكال المعاناة، التي تهدد الأمن والسلم والاستقرار في سوريا والعالم”.
وسبق أن وثق الدفاع المدني السوري تعرض منطقة شمال غربي سوريا لأكثر من 60 هجوماً بالطائرات المسيّرة الانتحارية، انطلقت من مناطق سيطرة نظام الأسد، منذ بداية العام الجاري وحتى 16 من نيسان الجاري، تسبّبت في مقتل 11 شخصاً، وإصابة 32 آخرين بينهم 4 أطفال وامرأة.
كما استجابت فرق الدفاع المدني، منذ بداية العام الحالي وحتى 17 من آذار، لـ 235 هجوماً بمختلف أنواع الأسلحة على مناطق شمال غربي سوريا، نفّذته قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية له، وتسبّبت بمقتل 18 مدنياً وإصابة 90 آخرين.