مركزُ مزايا كفرنبل يقيمُ حفلاً بمناسبة عيد الأم وتقديراً للأم السورية
يأتي عيدُ الأمِّ في سوريا في ذات الشهر الَّذي قامت به الثورة، وبعد أيَّامٍ قليلةٍ من دخول الثورة عامها الثامن يحتفلُ الكثيرون في شتَّى أنحاء العالم بعيد الأم، تحت وطأة الحزن والهمِّ.
إحدى العاملات في مركز مزايا تقول لفرش أون لاين: ” إن الأمومة شعورٌ عظيمٌ ومسؤوليةٌ كبيرٌ جداً، أعملُ هنا في الكادر وكلَّما استمعتُ لمقطعٍ غنائيٍّ عن الأم دموعي تنهمرُ دون إرادةٍ منَّي، لم يكن هذا الشعور يراودني قبل أن أصبح أماً”.
بمناسبة هذه الذكرى أقام مركز مزايا عدَّة نشاطاتٍ واحتفالات في أغلب مناطق ريف إدلب منها معرة حرمة، كفرنبل، معرة النعمان، تخلل هذه الاحتفال تكريم لأمهات الشهداء، وبعض الكلمات للأمهات أكدنَّ فيها أن رابطة الأمومة موجود بينهن وبين أمهات الغوطة الشرقيَّة وغيرها من مناطق سوريا.
“أم عبدو” مديرة مركزة مزايا في بلدة معرة حرمة تقول لفرش أون لاين: “هذه الاحتفاليةُ فقد لتذكير العالم أنَّ قلوب أمَّهات سوريا تتفطَّرُ من الألم والقهرِ ومن ويلات القمع الَّذي يمارسه نظام الأسد، ومن أجل أن نذكَّر العالم بهذا الصمت جراء ما يحصلُ بالغوطة الشرقيَّة”.
إن لعيد الأم في سوريا رمزيةٌ كبيرةٌ لأبناء البلد فيما يتعلق باجتماع العائلة حول الأم بالاحتفال بها، فمعظم السوريين اعتادوا الاحتفال بهذه المناسبة مهما كانت الظروف.
إيناس المحمد