مبادرةٌ شعبيَّةٌ في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي لمساعدة الثوار بعمليات التحصين على الجبهات لصد قوات الأسد
نظمت العديد من الفعاليات المدنيَّة في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي نشاطات ملحوظة على جبهات القتال، وذلك ضمن مساهمة فعالة من قبل الأهالي لمساعدة الثوار في تحصين الجبهات ضد هجمات قوات الأسد على المنطقة.
من منطقة ريف حمص الشمالي أحد المدنيَّين يقول لفرش أونلاين:” في الفترة الأخيرة حاول النظام وميليشياته التقدم على جبهات ريف حمص، وشعرنا أننا بحاجة للمساعدة من أجل القيام بعملية التحصين، وانطلقنا مع مجموعة كبيرة من الشباب نحو الجبهات وقمنا بمساعدة الثوار بعمليات التحصين وحفر الخنادق والقيام برفع السواتر لصد محاولات النظام بالتقدم، وكنا يداً واحدة ولا زلنا كذلك لمنع النظام من التقدم”.
على الرغم من كثافة القصف المتواصل على الجبهات إلا أن الأهالي كانوا مصرين أن يكونوا جنباً إلى جنبٍ مع الثوار لتعزيز الدور الدفاعي عن المنطقة وصد قوات الأسد
“أبو خالد” أحد مقاتلي مدينة تلبيسة تحدث لفرش أونلاين:” لاحظنا مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي وقفة الأهالي بريف حمص الشمالي إلى جانبنا الجبهات، وبالرغم من كل التحديات والضغوطات والقصف بالمدافع والدبابات وخصوصاً الخطوط الأمامية من الجبهة إلا أن الأهالي قاموا بمساعدتنا ووقفوا بجانبنا وقفة مشرفة”.
تركت هذه المبادرة أثرها الطيب في نفوس المقاتلين فارتفعت معنوياتهم وازداد إصرارهم بالدفاع عن المنطقة، حيث كبدوا ميليشيات النظام خسائر فادحة ولا تزال المعارك مستمرة حتى اليوم.