بسيم وليد الحنيني.. شهيد طيران الغدر
الشهيدُ بسيم وليد الحنيني من مواليد مدينة كفرنبل عام 1980، متزوَّجٌ ولديه ولادان.
درس الشهيد في مدارس مدينة كفرنبل ثمَّ درس معهد ميكانيك في جامعة حلب، وبعد أن انتهى من دراسته سافر إلى الإمارات العربيَّة المتَّحدة وعمل فيها ما يقارب الستَّة أعوام ليعود بعدها إلى مدينته كفرنبل.
عمل بسيم في إحدى ورشات السيَّارات في المدينة بحكم طبيعة دراسته السَّابقة.
ومع بداية الثورة في أوائل عام 2011، كان بسيم من بين المشاركين في المظاهرات المطالبة بالحريَّة، رغم أنَّ قوات الأسد استخدمت العنف ضد المتظاهرين بهدف إخماد ثورتهم والقضاء عليها.
وكعادته ككل يوم كان الشهيد يخرج إلى عمله منذ الصباح للعمل في الورشة التي يمتلكها مع عدد من رفاقه، وبعد عدة ساعات من العمل المتواصل وعند وقت الظهيرة في الرابع من كانون الأول من عام 2016 أغارت إحدى طائرات النظام على مدينة كفرنبل بالقرب من المكان الذي كان يعمل فيه مخلفتاً مجزرةً مروعة راح ضحيتها العشرات من المدنيين بين شهداء وجرحى وقد كان بسيم أحد شهدائها.
“شادي الحنيني” شقيق الشهيد يقول لفرش أونلاين:” كان أخاً يحمل جميع الصفات الحسنة، كان يعمل في ورشة تصليح بعد عودته من الإمارات، وعمل لسنة متواصلة وقبل استشهاده بلحظات أغارت طائرة الغدر بالقرب من المكان الذي كان يعمل به، حيث نال الشهادة هو والكثيرون”.
“سهيل البيوش” صديق الشهيد يقول لفرش أونلاين:” عشتُ مع الشهيد منذ أكثر من عشرين عاماً كان الصديق المقرب لدي وكان محبوباً من الجميع وكان ذو قلب طيب، وترك أثراً كبيراً بعد غيابه ولا أقول الا ما يرضي الله، رحمه الله هو وجميع شهداء الثورة”.