مديرية التربية بإدلب تستمر بتعليق دوام المدارس بسبب القصف
مع زيادة وتيرة قصف قوات نظام الأسد على مناطق عدة بريف إدلب، مستخدمة كافة أنواع الأسلحة من العنقودية والفراغية وغيرها، تستمر مديرية تربية إدلب بتعليق دوام المدارس التعليمية التابعة لمجمعاتها التربوية.
الأستاذ مصطفى حاج علي مسؤول دائرة الأعلام في تربية إدلب يتحدث لفرش أونلاين:” لا تزال مديرية التربية والتعليم بإدلب تعلق دام المدارس بالقرى التي تتعرض لقصف بالمدفعية والصواريخ وأيضاً الأن بالطيران الحربي الروسي، ومع وقوع عدد من المجازر واستشهاد من الطلاب في بعض المدارس حيث مددت مديرية التربية تعليق الدوام في منطقة سراقب ومدينة معرة النعمان ومنطقة خان شيخون المناطق التي تتعرض للقصف”.
أكثر من ثمانين ألف طالب لا يزالون مهددين بانقطاعهم عن مئتين وسبعين مدرسةً، كانت تفتح أبوابها بشكل سنويٍ لاستقبالهم إلا أن مزيدً من النتائج السلبية يمكن أن تتراكم عليهم نظراً لحالة التهجير التي تستهدف مناطقهم.
وتابع حاج علي:” عدد المدارس الكلي في تلك المنطقة 270 مدرسة ويتجاوز عدد الطلاب الثمانين ألف طالب في تلك المناطق، وسيكون موضوع التعليق في تلك المناطق صعب بعد انتهاء القصف، بسبب الأثار السلبية على الطلاب في تلك المناطق حيث تعود الطالب على مدرسته، والأن تغير مكان سكنه ولا يوجد لديه مأوى يذهب أليه وسيكون هناك حالة نفسية وجرح كبير نفسي لطلاب بالمدارس”.
وازداد القصف الهمجي من قبل قوات نظام الأسد في الآونة الأخيرة، على المناطق المحررة بريفي إدلب وحماة، ودخلت الطائرات الحربية على ذات الخط مؤخراً ما أجبر مئات العوائل للهجرة من هذه المناطق المستهدفة.
الناشط الإعلامي محمد بلعاس يتحدث لفرش أونلاين:” تستمر الحملة العسكرية على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وتساقطت مئات الصواريخ والقذائف المدفعية على القرى والبلدات على مدار ساعات النهار، ويأتي ذلك بالتزامن مع غارات نفذها طيران قوات نظام الأسد، استهدف فيها الأحياء السكنية في المدن الرئيسية في هذه الأرياف كسراقب ومدينة خان شيخون ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى، وأيضا تسبب بدمار ممتلكات المدنيين والبنى التحتية وحالات نزوح كبيرة معظم السكان نزح من مناطقهم إلى المناطق الحدودية خوفاً من القصف المتواصل على هذه المنطقة”.
مئات القذائف الصاروخية والغارات الجوية تستهدف يومين معظم المدن والبلدات بريف إدلب الجنوبي والشرقي وملامح كارثة بشرية تحوم بالأفق ترمي بظلالها على المدنيين تهدد حياتهم بالخطر والتهجير.
(أمل الاحمد)