عملّيات “ردِّ الطُّغيان” تكشف لفرش أونلاين تفاصيل تحرير قرية الخوين بريف إدلب
مع تقدُّم قوّات الأسد والميليشيات المساندة لها، وبدعم جوِّي من طائرات العدوان الروسي، واتِّباع الأخيرة سياسة الأرض المحروقة في تقدُّمها إلى أرياف حماة وإدلب الشَّرقيين، تهاوت القرى والبلدات وتقدّمت إليها قوَّات الأسد والميليشيات المساندة لها، والهدف منها الوصل لمطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب الشَّرقي (بحسب ما تروِّج له وسائل إعلام النِّظام).
سارعت عدَّة فصائل عسكرية في الجيش السُّوري الحر (الجيش الثاني، جيش إدلب الحر، جيش النخبة، جيش النصر وفيلق الشَّام)، إلى تشكيل غرفة عمليَّات عسكريّة تحت مسمَّى “رد الطُّغيان” بهدف صدِّ تقدُّم قوات الأسد واستعادة السَّيطرة على القرى والبلدات التي خسرتها لصالح الأخير في ريفي حماة وإدلب الشَّرقيين.
الرائد “رضى مديراتي” القائد العسكري في “الجيش الثاني” المنضوي في غرفة عمليَّات “ردِّ الطُّغيان” لفرش أونلاين: “قمنا بمعركة ضدَّ قوَّات الأسد وبالتَّعاون مع عدَّة فصائل في الجيش الحر (المنضوية في غرفة عمليات ردِّ الطُّغيان)، بدأ العمل بتاريخ 13-1-2018 من يوم السبت المنصرم بتمهيد مدفعي من قبل جميع الفصائل المشاركة بالعمل على محور بلدة “الخوين” بريف إدلب الجنوبي الشَّرقي، وتمّ استخدام كافَّة الأسلحة الثَّقيلة من دبابات وراجمات وهاونات من نوع 82 و120مم ومضادَّات”.
وتابع المديراتي: “بعد الانتهاء من التَّمهيد تمَّ دخول مجموعات الاقتحام لقرية الخوين وتحريرها من قوَّات الأسد، كما تمَّ تثبيت نقاط رباط فيها، من جهتها ردَّت قوات الأسد وطائرات العدوان الرُّوسي باستهداف القرية بشكل عنيف دون تقدُّم يذكر”.
وبحسب القائمين على غرفة عمليَّات رد الطُّغيان فإن العمل مستمر على ذات المحور ومحاور أخرى، حتّى تحرير باقي القرى والبلدات الّتي تقدَّمت إليها قوَّات الأسد والميليشيات المساندة لها.