“دحر الغزاة” غرفة عمليَّات جديدة في ريف إدلب لوقف تقدُّم قوَات الأسد
بعد جهود حثيثة ومساعي كبيرة من قادة الفصائل العسكرية ضمن غرفتي عملية “رد الطغيان” و “إن الله على نصرهم لقدير” أُعلن يوم السبت الفائت عن تشكيل غرفة جديدة في الشمال السوري تحت مسمى “دحر الغزاة” تضم عدَّة فصائل عسكرية، بهدف توحيد الصف وتشكيل خطوط هجوميَّة ودفاعيَّة للسيطرة على مناطق جديدة.
النقيب “أبو مجد الحمص” النَّاطق العسكري لجيش النصر لفرش أونلاين: “بداية بالنسبة لتشكيل هذه الغرفة هي أتت بعد جهد وسعي حثيث من قبل الفصائل والقادة العسكريين والمدنيين لتوحيد جهود الغرفتين غرفة رد الطُّغيان وإن الله على نصرهم لقدير، من خلال هذا التَّوحيد نستطيع السيطرة على أكبر رقعة من الأرض “.
المعارك السابقة في ريف إدلب الجنوبي كانت نتائجها إيجابية من خلال السَّيطرة على عدَّة قرى كقرية “الخوين” وغيرها وتثيبت نقاط دفاعيَّة ليتمَّ الأن الانتشار في مناطق أكبر وصولاً لريف حلب الجنوبي وخاصة مناطق تقدُّم قوات النظام إليها.
وأضاف أبو مجد الحمصي قائلاً: “طبعاً تمَّ تشكيل غرفة عمليات دحر الغزاة المشكَّلة من 11 فصيل (جيش النصر وحركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الشام وجيش الأحرار وجيش ادلب الحر وحركة نور الدين الزنكي جيش النخبة والجيش الثاني وجيش العزة ولواء الأربعين) بالإضافة إلى الفرقة الأولى مشاة، وطبعاً هذه الغرفة هي عبارة عن اندماج غرفتين غرفة رد الطغيان وإنَّ الله على نصرهم لقدير، فقد تم توحيد هذه الجهود ضمن هذه الغرفة بغية تشكيل خط دفاعي مشترك لكافة الفصائل بالإضافة إلى عمليات هجوميَّة معاكسة .
غرفة عمليات دحر الغزاة أعادت بصيص الأمل والتفاؤل للأهالي في ريف إدلب، وكلهم ثقة بها لعلَّها تعود لهم بمكاسب كبيرة على صعيد السَّاحة الميدانية.
كما ذكر أحد المدنيين لفرش أونلاين: “نأمل من تشكيل غرفة العميات أمور كثيرة وخاصَّة بعد خسارة الثُّوار مساحات كبيرة من الأراضي في محافظة إدلب من القسم الشرقي، أولها إيقاف النِّظام عند حدِّه مما ارتكبه من جرائم ضد الشعب المدني وإعادة الشعب المهجَّر والذي يزداد عدده يوم بعد يوم.
أوقات عصيبة تمر على أهالي ريف إدلب بعد المئات من الغارات الجوِّيَّة التي استهدفت منازلهم وقراهم، فهل سيبقوا يعانوا مرارة القصف والتهجير أما أنَّ لدحر الغزاة كلمة أخرى؟