بهدف دعم الثروة الحيوانية.. مديرية الزراعة والثروة الحيوانية تبدأ حملة تطعيم شاملة بمدينة الباب
أطلقت مديرة الزراعة والثروة الحيوانية في منطقة الباب، حملة تطعيم شاملة للمواشي، عبر برنامج التحصينات الدورية، وذلك لتحسين الظروف المعيشية للمربين، وحماية المواشي من الأمراض.
وقال المهندس محمد العلي مدير الزراعة في المجلس المحلي بمدينة الباب، لفرش: “تقوم إدارة الثروة الحيوانية بإجراء عدة حملات لتلقيح الأبقار والأغنام والماعز”.
وأضاف العلي: “أن من بين هذه الحملات هي حملة لقاح البروستيلا، والحمة القلاعية، والجدري والطاعون، وحملة الأنترو توكسيميا، ولقاح الطفيليات الداخلية والخارجية، وذلك بالتعاون مع بعض المنظمات”.
وساهمت هذه الحملة بتخفيف الأعباء عن المربيين، بعد انتشار العديد من الأمراض وغلاء الأدوية، وخاصة مع الاكتظاظ السكاني الكبير وانتشار المخيمات واعتماد فئة من السكان على تربية المواشي (أغنام_ أبقار_ ماعز)، كمصدر دخل لهم.
وبهذا الصدد يحدثنا أبو محمد وهو أحد مربي المواشي: “تتعرض المواشي في منطقنا لكثرة الأمراض، وقلة في الأدوية وغلاء أسعارها، الأمر الذي يؤثر سلباً على القائمين على هذه المهنة”.
وقال أبو محمد: “إن حملة التطعيم التي أطلقتها مديرية الزراعة والثروة الحيوانية، كان لها دور إيجابي على تربية المواشي، لأنها وبسبب غلاء أسعار الأدوية ساهمت بتوفير الدواء المطلوب لتطعيم المواشي ضد الأوبئة والأمراض التي قد تصيبها”.
وتابع أبو محمد: “أن هذه الحملة ساهمت بتحسين إنتاج المواشي عبر توزيع كمية من الأعلاف لمربي المواشي في المنطقة بشكل مجاني”.
وعملت المجالس المحلية في ريف حلب على زيادة اهتمامها في دعم الثروة الحيوانية عبر مشاريع متتالية من توزيع للأعلاف وحملات التلقيح ضد الأمراض المختلفة بغية تحسين وتعزيز الثروة الحيوانية بشكل عام.