تراجعٌ ونقصٌ في الخدمات التي تقدَّمها المجالسُ المحليَّة بريف حمص
تراجعٌ كبيرٌ في خدمات المجالسِ المحليَّة بريف حمص الشَّمالي بسبب انقطاع الدعم المادَّي عن العديد من المجالس بالمنطقة.
“أيمن سليمان” رئيس المجلس المحلي بالحولة شمال حمص في حديث خاص لفرش أون لاين يقول:” نحن في المجلس في مدينة الذهب والمجالس المحلية في منطقة الحولة نعاني من ضعف الإمكانيات وانعدام الدعم المادي، حيث أنه لا توجد أي جهة داعمة للمجالس المحلية مما يؤثر سالباً على عملنا كمجالس محلية مسؤولة عن تخديم منطقة محاصرة من أكثر خمس سنوات، نحن حالياً عاجزون تماماً عن تلبية كافة احتياجات المواطنين بسبب ضعف الإمكانيات، نحنُ كمجالس محلية نتبع إدارياً إلى مجلس محافظة حمص الحرة وإلى الحكومة السورية المؤقتة وهي بدورها لم تقدم أي دعم يذكر منذ عام 2015″.
ونتيجة لتراجع الدعم المادي للمجالس المحلية بريف حمص، ولأن خدمات الكهرباء والمياه والمشاريع الخدمية تقع على كاهل المجلس المحلي بدأت عدة مجالس بفرض أجور رمزية على المواطنين لمحاولة ضمان استمرارية العمل.
كما قال أحدُ المواطنين من مدينة الحولة لفرش أون لاين:” بالنسبة للجباية التي تقوم بها المجلس المحلي أنا أراها خطوة إيجابية فمبلغ 500 ليرة سورية من أي مواطن لا تؤثر على حالته المادية، فتكون لهذه الجباية فائدتها عامة على كافة المواطنين، فيساهم المجلس المحلي بها في تشغيل الكهرباء أو الماء ونحن الجميع نعلم أن المجالس المحلية من أكثر من سنتين مهمشة بشكل كبير بريف حمص فالجباية إيجابية بشكل كبير”.
ظروف قاسية وصعبة يمر بها المدنييون بريف حمص الشمالي بعد استمرار النظام وحليفه الروسي بمحاصرة المنطقة وقصفها.
إيناس المحمد