بنكُ الدَّم في مدينة سراقب يعودُ للعملِ بعد استهدافه من قبل الطيران الروسي
بعد أشهر من توقفه عن العمل عاد مركز بنك الدم في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي إلى العمل بعد أن تم تدميره من قبل الطيران الروسي أثناء الحملة الأخيرة على ريف إدلب الشرقي، أقسام عدة في بنك الدم عادت إلى العمل أبرزها قسم القطف ونقل وحدات الدم، كما ويضم المركز فريقاً طبياً وفنياً متخصص ويخدم المركز منطقة سراقب وريفها ومدينة إدلب وريف ريف إدلب الشرقي.
السيَّد “حسن القدَّور” مدير بنك الدَّم في سراقب في حديثٍ خاصٍّ لفرش أون لاين: “تعرَّضت مدينة سراقب في بداية شهر شباط لحملةٍ عسكريَّة شرسةٍ من قبل طيران العدوان الروسي والأسد الحربي ما أسفر عن دمارٍ كبيرٍ في البناء إضافةً لأضرارٍ في المعدَّات مما أدى إلى توقف بنك الدَّم عن العمل بشكلٍ كامل”.
وأضاف القدَّور:” قمنا بإصلاح الأجهزة التي تضرَّرت بسبب القصف ومن ثمَّ عدنا لنشاطنا المعتاد في تقديم هذه الخدمة المهمَّة”.
حملات قطف الدم عادت أيضاً بعد إعادة فتح البنك إذ تشمل الحملات جولات في مناطق ريف مدينة سراقب وفق أيام محددة لكل قرية أو بلدة، كما عاد بنك بصرف نحو خمسين وحدة دم يومياً للمشافي في ريف إدلب وذلك بعد التأكد من سلامة الدم الذي تم نقله.
وفق ما قال لفرش أون لاين الفني المخبري في البنك “حسين الصطوف”:” يقوم بنك الدم بجمع الدم عن طريق حملات القطف من الريف المجاور عن طريق المتبرعين خلال مركز البنك، بعد التأكد من سلامة الدم وفحصه نقوم بصرفه بشكل عام للمرضى والمشافي الموجودة في منطقة سراقب ومحافظة إدلب بشكل عام”.
مئات الآلاف من المدنيين في مناطق ريف إدلب الشرقي وريف حلب الجنوبي سيتلقون خدمات بنك الدم الجديد في منطقة سراقب شرقي إدلب بما فيها نقل الدم أو مرضى التراسميا الذين عانوا من غياب لخدمات المركز الوحيد في منطقتهم منذ شهر شباط الماضي.