مهندسو مدينة مورك بريف حماة ينتجون مبيداً للقضاء على حشرة البرعم الثاقبة
قام مهندسون زراعيَّون في مدينة مورك بريف حماةَ الشَّمالي بإنتاج مبيدٍ حشريٍّ للقضاء على الحشرة الَّتي تعرفُ محليَّاً “بثاقبة البرعم” والَّتي تشكَّلُ خطورةً على المحاصيل الزراعية.
وفق ما شرح المهندسُ الزراعيُّ “عبد العزيز عثمان” لفرش أونلاين:” حشرةُ ثاقبة البرعم كانت موجودةً سابقاً ولا يوجدُ مبيدٌ للقضاء عليها، ولكن خلال الأحداث الَّتي مرَّت على المنطقة وقلَّة الاهتمام أدَّى إلى انتشار “حشرة ثاقبة البراعم” بكميَّاتٍ كبيرةٍ نتيجة الأشجار اليابسة ما تسبَّب في القضاء على موسم الفستق الحلبي لأكثر من عام”.
يتابعُ العثمان”: ومن خلال متابعتنا لهذه الحشرة بدأنا أنا والمهندسُ “أسامة العبد الله” بتجريب بعض الأدوية على هذه الحشرة، حيث استَّمرت المحاولة لأكثر من شهرين حتَّى توصلنا لتطبيقٍ خاصٍ من مجموعة المبيدات للحد من خطورة “حشرة ثاقبة البراعم”.
تعدُّ ثاقبة البراعم من أكثر الحشرات الَّتي تسبَّبُ الأمراض وخاصَّةً لمحصول الفستق الحلبي الأكثر انتشاراً بريف حماة الشَّمالي.
من جديد لفرش أونلاين المهندس “عبد العزيز عثمان”:” ثاقبة البراعم استهدفت أشجار الفستق الحبي وبيت الحمل للأشجار وأدت لضررٍ كبيرٍ أدى للقضاء على مواسم كاملة لأكثر من سنة، حيثُ لا يزالُ الفستق والأشجار المصابة بثاقبة البراعم لا تعطي انتاجاً لأنَّ الحشرة تضربُ بيت الحمل الثمري الَّذي تطرحه شجرة الفستق الحلبي فهي تحفرُ أنفاقاً وتأكلُ بيت الحمل”.
يستخدم المبيد الحشري عن طريق مرشات زراعية ويبقى المبيد فعالاً لمدة ثلاثين يوماً، ويستطيع من خلاله القضاء على الحشرات في أنفاقها.
أحد المزارعين لفرش أونلاين: “الأوضاع التي مررنا بها والتهجير وقلة العناية بأشجار الفستق الحلبي أصبحت أعداد ثاقبة البراعم كبيرة، وبعد عناء طويل قام المهندسون بتركيبة دواء للقضاء على هذه الحشرة حيث أعطى نتيجةً ممتازةٍ وتم القضاء على هذه الثاقبة بعد جهودٍ حثيثةٍ قام بها مهندسو المدينة”.
معاناةٌ كبيرةٌ كانت تواجه المزارعين نظراً لكثرة حشرة البرعم الثاقبة في المواسم الماضية، وبعد توفر المبيد الحشري تجاوز المزارعون الأضرار التي كانت تخلفها الحشرة.