من أجل حل الخلافات الطبية.. سعيٌ للصحة الحرة لتشكيل نواة نقابة أطباء أحرار
انتهاكات ومشاجرات وخلافات كل هذا يحصل في المستشفيات ومع العاملين فيها والسبب تحميل المستشفى كافة المسؤولية من بعض الأهالي في حالات الوفاة أو العطب الدائم إن كان الأمر نتيجة خطأ طبي أو سوء رعاية من المريض نفسه دون وجود أي لجنة أو رقابة تختص بهذه الأمور كما كان في السابق.
وفي هذا السياق قال مسؤول دائرة المشافي في مديرية الصحة الدكتور عبد المجيد دباك لفرش أونلاين: “التهجم على المشافي وعلى الأطباء والكادر الطبي موجود حالياً في الفترة الأخيرة لعدم وجود السلطة وهذا يجعل بعض العناصر أو بعض حاملي السلاح يتعاملون بشكل غير قانون ولا نظام ولا بد من وجود أخطاء بهذا الموضوع”.
من جهتها تسعى وزارة الصحة الحرة إلى إيجاد حل لهذه المشاكل التي تتفاقم يوماً بعد يوم عن طريق تشكيل نواة ولو صغيرة لنقابة الأطباء على أن تخفف من العبء الحاصل وتساعد في حل الخلافات.
بدوره قال الدكتور فراس الجندي وزير الصحة: “يفترض في أي حالة يشتبه فيها خطأ أو إهمال طبي أن تعرض على لجنة طبية من قبل أطباء وهم يقررون فيما إذا كانت وفاته طبيعية أو تطور لحالته أو اختلاط مرضي أو إهمال طبي، ونحن طرحنا أكثر من صيغة لكن زملاءنا لم يتفقوا على شكل النقابة التي نريدها في حلب، نحن نريد شكل النقابة على مستوى المناطق المحررة بأكملها”.
الجدير بالذكر أن هنالك محاولات متعددة من قبل مجموعة من الأطباء في تشكيل نقابة مبدئية يشترك بها طبيب واحد على الأقل من كل مدينة أو بلدة في محافظة إدلب، والعمل على تطويرها لاحقاً كما أكد مسؤول دائرة المشافي.
عمار البيوش