“الثورة فكرة والفكرة لا تموت” جدارية لحملة عيش تخلد أشهر مقولات الشهيد رائد الفارس
رحل الشهيد رائد الفارس بجسده لكن فكره لازال حيا في كل من يؤمن بانتصار الحق على الظلم، رحل صاحب مقولة “الثورة فكرة والفكرة لا تموت”.
وإيمانا بهذه المقولة، قامت حملة “عيش” التابعة لمنظمة اتحاد المكاتب الثورية “URB” بطلاء أحد جدران مدينة كفرنبل جنوب إدلب، بالمقولة الشهيرة للشهيد الراحل رائد الفارس التي كانت ملازمة له في كافة المحافل الدولية التي شاركها فيها نصرة للثورة السورية.
وبدأت حملة “عيش” بالعمل في طلاء ورسم أحد الجدران في وسط المدينة منذ ما يقارب الخمسة عشر يوما لتنتهي من طلائه يوم الثلاثاء الفائت، وتضمنت الجدارية أحد أهم مقولات الشهيد رائد الفارس.
مدير حملة عيش التابعة لمنظمة اتحاد المكاتب الثورية حسن الأحمد يقول لفرش أونلاين:” قمنا في حملة عيش منذ ما يقارب الأسبوعين بالبدء برسم وطلاء أحد جدران المدينة، وبدأ المشاركون برسم الجدارية إحياء للحملة التي أسسها الشهيد رائد الفارس”.
وأضاف “الأحمد” بأن اللوحة تهدف لتخليد إحدى أشهر مقولات “الفارس” بأن” الثورة فكرة والفكرة لا تموت”، وللتأكيد على الاستمرار في مسيرته ومسيرة الثورة السورية.
وتأسست حملة “عيش” أواخر العام 2012 بعد تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على مدينة كفرنبل، وتحريرها من قوات النظام، وكان رائد الفارس من المؤسسين لهذه الحملة.
وعملت الحملة منذ تأسيسها على رسم وطلاء الجدران في مدينة كفرنبل وريف إدلب، وتغيير ملامحها بعد أن كانت ممتلئة بعبارات تؤيد نظام الأسد التي خطت على الجدران من قبل قوات النظام والميليشيات التابعة له.
وركزت الحملة من خلال اللوحات التي كانت ترسمها على جدران المدينة وبعض مناطق ريف إدلب إلى تجسيد الأحداث التي مرت بها الثورة السورية خلال مراحلها منذ انطلاقتها، ومع كل حدث مهم كان يحدث في إحدى المحافظات السورية، كانت الحملة تسارع إلى تجسيد ما حدث بجدارية تحاكي الواقع.
قصف الطيران، معاناة المدنيين، النزوح القسري، والكثير من الأحداث التي رافقت الثورة تم رسمها على جدران مدينة كفرنبل التي انطلقت منها هذه الحملة.
يذكر أن مجهولين اغتالوا الشهيد رائد الفارس ورفيق دربه حمود الجنيد يوم الثالث والعشرون من شهر تشرين الثاني في مدينة كفرنبل.
حمزة العبد الله (كفرنبل-إدلب)