منسقو الاستجابة الدولية: أكثر من 17ألف عائلة نازحة بحاجة إلى المساعدة الفورية بريف إدلب (خاص)
وثق فريق الاستجابة الدولية نزوح أكثر من 17467 عائلة إي ما يعادل 110 ألف نسمة من المنطقة المنزوعة السلاح في الأسابيع الأخيرة، بسبب تصعيد قوات نظام الأسد وميليشياته مدعومة من طيران العدوان الروسي، على مدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وناشد فريق الاستجابة المنظمات الدولية والمحلية العاملة في الشمال السوري بتقديم المساعدات الإنسانية بشكل فوري للعائلات النازحة التي تقطن المخيمات العشوائية في ظل سوء الأحوال الجوية الباردة، وعدم توفر الإمكانيات المادية لمعظمهم.
وتحدث مدير الاستجابة الدولية المهندس محمد المحلاج لـ فرش أونلاين: بأنهم قاموا في فريق الاستجابة بتوثيق نزوح أكثر من 17 ألف عائلة أي ما يعادل 110 ألف مدني من عدة مدن وبلدات في المنطقة منزوعة السلاح، التي تشمل كل من أرياف حماة الشمالي وريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وناشد “المحلاج” في حديثه المنظمات الإنسانية بتقديم الدعم الفوري لكافة العائلات النازحة، وطالب بالإسراع في تقديم الخيم والاحتياجات الأساسية.
وتتزايد في الآونة الأخيرة موجات النزوح وكان أخرها نزوح جماعي من مدينة إدلب بعد تعرضها لغارات من طيران الاحتلال الروسي، الذي طال المدينة بأكثر من 12 صاروخ، ما أسفر عن استشهاد 17 مدني وجرح أكثر من 45 جريح معظمهم من النساء والأطفال.
وأضاف “أن المنطقة منزوعة السلاح تضم 212 مدينة وقرية وبلدة، 60% منها تتعرض لقصف متكرر، حيث تعد مدينة خان شيخون أكبر التجمعات السكانية ويقطنها حوالي 100 ألف نسمة منهم مهجرين ونازحين، وهناك أيضًا جرجناز وسراقب والتح والتمانعة، كلها حدث فيها نزوح، فتوجها كان إلى مناطق أكثر أماناً وأكثرهم إلى القرب من النقاط التركية”.
وتشهد المنطقة المنزوعة السلاح تصعيدًا عسكريًا في الأسابيع الماضية رغم سريان اتفاق سوتشي الموقع بين تركيا وروسيا، والذي ينص على سحب السلاح الثقيل من جانب نظام الأسد والمعارضة السورية لقرابة 15كيلو متر، إلا أن قوات النظام تنقض الاتفاق وتقوم بقصف المنطقة، ما تسبب بنزوح عشرات الألاف من المدنيين، واستشهاد أكثر من 150 مدني وجرح المئات.
إبراهيم العكل (كفرنبل –إدلب)