جمعية “الأمل” لمكافحة مرض السرطان والأمراض المستعصية تقيم حفلاً تعريفيَّاً بأعمالها في بلدة “حاس” بريف إدلب الجنوبي
في إطار حملتها لمرض السرطان والكشف المبكِّر عنه، أقامت جمعية الأمل لمكافحة مرض السرطان والأمراض المستعصية، حفلاً تعريفيَّاً بأعمالها وذلك لتحقيق الاستفادة القصوى من خدماتها وللتنسيق والتَّعاون مع مركز المرأة والطفل العاملة بريف إدلب.
الأستاذ “عمر الأبرش” مدير المشروع لفرش أونلاين: “نحن افتتحنا مركز في الداخل السُّوري من أجل مساعدة مرضى السَّرطان خصوصاً، في ظروف الحرب، أصبحنا الآن نقيم جلسات تَوعِية لمعرفة مرض السرطان وأعرضه، بالإضافة إلى ذلك أصبح لدينا بعض الأدوية التي تساعد مرضى السرطان بعد الانتهاء من تناول الجرعات وجلسات الأشعة، يوجد هناك حبوب شهرية تعطى لهم”.
يشمل عمل الجمعية حملات توعية لمرض “سرطان الثدي” وجلسات دعم نفسي وتوعية للأطفال والنساء ومرضى السرطان، بالإضافة لتقديم بعض الأدوية الخاصة بالمرض.
الآنسة “مريم” إحدى المتطوِّعات في المركز لفرش أونلاين: “أحببنا اليوم أن نقيم هذه الحفلة أو التجمع النسائي، وندعو إليه جميع المراكز التي كنا نعمل معهم ونعطي فيها جلسات، وشمل هذا الحفل عدداً كبيراً من النساء، تكلمنا فيه عن جمعينا وعن طبيعة العمل الذي نقوم فيه، وعن حبِّنا لمساعدة الناس ومرضى السرطان وتقديم العلاج الكافي إن شاء الله لهم في الداخل طبعاً”.
حضر حفل التعريف الذي أقيم في مركز الجمعية الواقع في بلدة حاس بريف إدلب الجنوبي، ممثلين عن المراكز النسائية والأطفال العاملة بريف إدلب والذين عبَّروا بدورهم عن أهمية الحفل الذي تعرفوا من خلاله عن عمل الجمعية وخدامتها في الداخل.
الآنسة “كوكب العبود” الممثلة عن منظمة “مستقبل سوريا الزاهر” لفرش أونلاين: “دُعيت من قبل جمعية الأمل للحفل، للتعرُّف بالجمعية وأعمالها وتعرفت من خلال الحفل على أعراض ومخاطر مرض السرطان، بالإضافة إلى ذلك عرفت بأن هناك مركز بمدينة معرة النعمان متخصص بالصورة والتحليل المبدئي، وطبعاً كله مجاني، أنا لم أكن أعرف من قبل أنه يوجد صورة مجانية لهذا المرض”.
يُذكر أنَّ جمعية الأمل لمكافحة مرض السرطان تأسست في ظل الظروف الراهنة وكان لها دور بارز وفعال في هذا المجال كونها الوحيدة في الداخل المحرر.