الشهيد محمد فاتح الخليل.. لم يرضَ أن يكون مع الظالم فاستشهد ليرد الظلم عن أهله
الشهيد محمد فاتح الخليل من أبناء مدينة كفرنبل، ولد بتاريخ 1987، متزوج وله أربعة أطفال ورزق بمولود جديد بعد يوم من استشهاده وسمي باسمه.
درس في مدارس مدينة كفرنبل حتى المرحلة الثانوية، وانتسب إلى كلية الشرطة وعمل بعدها كشرطي في العديد من المناطق السورية.
ومع بداية الثورة السورية عام 2011 ونظراً لما آلت إليه الأوضاع في سوريا وزيادة بطش قوات الأسد بالمدنيين العزل واستهداف المظاهرات السلمية، قرر الانشقاق والعودة إلى مدينته ليشارك أهله بالحراك السلمي، انضم إلى العديد من الفصائل العسكرية وشارك ثوار مدينته بتحريرها من قوات الأسد.
وقبل انطلاق معركة تحرير جبل الأربعين من قوات الأسد حيث قامت الأخيرة باستهداف إحدى نقاط الرباط التي كان الثوار يتخذها مقراً لهم مما أدى إلى استشهاده مع عدد من رفاقه.
“مؤيد الخليل” أخ الشهيد يتحدث لفرش أونلاين قائلاً: “محمد من أكثر الأشخاص عطفاً وحناناً كان يعني لي الكثير وتعلمت منه الكثير، وكان خبر استشهاده صادما لي، رحمه الله”.
“سامي الحلاق” قريب وصديق الشهيد يتحدث لفرش أونلاين قائلاً: “محمد من أكثر الأشخاص شهامة وشجاعة شاركت معه في العديد من المعارك ولطالما رأيت أن بإرادته يستطيع أن يفعل الكثير، سمعت خبر استشهاده من أهله وكان ذلك الخبر صادماً لي”.
واستشهد محمد فاتح الخليل في سبيل دفع الظلم عن أهله وصد صيال قوات الأسد عن مدينته وبلده الحبيب.