الشهيد دائماً يكون خلوقاً وهكذا كان “أحمد عبد الفتاح الحلاق” حياً وميتاً
ولد الشهيد “أحمد عبد الفتاح الحلاق” في مدينة “كفرنبل” في تاريخ 1995، وهو (عازب)، درس في مدارس كفرنبل ومن ثم التحق بجامعة “حمص” ليدرس أدب عربي وانتقل بعدها إلى جامعة إدلب.
ومع انطلاق الثورة كان الشهيد أحمد من أوائل المتظاهرين ضد نظام الأسد ومع تطور الثورة السليمة إلى حراك مسلح انضم “أحمد” إلى لواء فرسان الحق التابع للجيش الحر حيث شارك في عدة معارك أبرزها في ريف حماة.
استشهد “أحمد الحلاق” في أواخر عام 2016 في قصف جوي من طيران العدوان الروسي على مواقع لفرسان الحق في ريف حماة الشمالي.
يقول “حيان الأحمد” صديق الشهيد “أحمد الحلاق” إن الشهيد كان طيب القلب وذو أخلاق رفيعة وكان يسعى جاهداً لمساعدة الناس وملتزم دينياً.
ويضيف “حيان الأحمد” أن في أواخر حياة الشهيد كان همه ومطلبه الوحيد أن يلتحق بركب الشهداء الذين بذلوا أرواحهم فداءً لدين الله ودفع الظلم عن الشعب السوري المضطهد.
وهكذا سطر أحمد بدمه الطاهر بطولات الشرف والعزة في ريف حماة وغيرها وليكون خليلاً مع شهداء الثورة السورية.