الكهرباءُ في مدينةِ كفرنبل تثيرُ سخطاً كبيراً لدى أهالي المدينة
أثارت قضيَّةُ الكهرباء في مدينة كفرنبل سخطاً كبيراً من قبل الأهالي، لأنَّ ساعات تشغيل مولدات الأمبير أصبحت قليلةً وغير كافيةٍ لتلبية الاحتياجات الأساسية للعائلة، ولا سيَّما أن ساعات التشغيل انخفضت إلى أقلِّ من النصف عن الأشهر الماضية.
وبعدَ عودةِ الكهرباء النظامية إلى المدينة والتي بدورها أحدثت ضجَّةً كبيرةً من سكَّان المدينة، بسبب ساعات توصيل التيَّار الكهربائي الغير مناسبة، حيثُ يتمُّ توصيله في مواعيدٍ لا تناسب العائلة.
المسؤول في وحدة كهرباء كفرنبل “عبد الله الجلل” قال لفرش أونلاين:” بالنسبة لمولدات الأمبيرات التابعة لوحدة كهرباء كفرنبل قمنا بتخفيض ساعات التشغيل إلى ساعة ونصف يومياً وذلك بسبب ارتفاع أسعار “المازوت”، حيث أن سعر برميل المازوت مرتفعٌ جداً، وبالنسبة للتيَّار الكهربائي هناك خطٌّ كهربائيٌّ قادمٌّ من محطة خان شيخون وهذا الخط ضعيف، وأعلمنا الأهالي بهذا الامر لأنَّ الخط الأساسي والذي يغذي منطقتنا مايزال خارج الخدمة، فقمنا بتشغيل ووصل التيار الكهريائي إلى منازل المدنيين في المدينة وذلك على فترتين الفترة الأولى وهي من الساعة السابعة حتى الساعة العاشرة صباحاً والفترة الثانية هي من الساعة التاسعة حتى الثانية عشر مساءً، وبدورنا وحدة كهرباء كفرنبل لا نستطيع التحكم بساعات التوصيل للمدينة وذلك لأن الخط من محطة الزربة والذي يعتبر خط ضعيف نوعاً ما”.
وأضاف الجلل:” سنتبعُ في شهر آذار الحالي خطةً لتشغيل الكهرباء، يومٌ لمولدات الأمبيرات توصل ثلاث ساعات واليوم الثاني للكهرباء النظامية وعلى نفس التوقيت المحدد”.
المدنيون ببدورهم يرون بأن وضع الكهرباء في المدينة بات سيئاً لأنَّ ساعات التوصيل قليلة والأسعار مرتفعة وبدورها ساعات التوصيل لا تكفي لسد احتياجات المنزل من ضخ للمياه وحفظ الأطعمة في الثلاجات وغسيل الملابس.
“علي العبودي” أحد المواطنين في مدينة كفرنبل لفرش أونلاين:” الكهرباء تأتي يوماً وتنقطع يومين وساعات توصيل الكهرباء لأصحاب المولدات قليلة جداً لا نستطيع سد احتياجات المنزل، أعمل في محل لبيع الفروج وأحتاج يومياً إلى الكهرباء لوضع الفروج في الثلاجات كي لا تفسد، وعندما يوصلون الكهرباء النظامية تأتي ضعيفة جداً، وقد تؤدي إلى تعطيل الأجهزة الكهربائية”.
يذكر بأن الكهرباء النظامية عادت من جديد إلى مدينة كفرنبل وذلك بعد أشهر من الانقطاع وذلك بسبب الاشتباكات والمعارك التي دارت في المنطقة والتي أدت إلى تخريب معظم الخطوط الكهربائية التي تغذي المحافظة.
