استمرار العمل في تأهيل المرافق العامة في مدينة إدلب لتكون جاهزة خلال فترة عيد الفطر السعيد

تستمر فرق الدفاع المدني في مدينة إدلب بمتابعة أعمالها الخدمية التي انطلقت بداية شهر رمضان المبارك لتأهيل عدد من المرافق العامة لتكون جاهزة لاستقبال المواطنين خلال فترة عيد الفطر السعيد.

وتتركز نشاطات الحملة الخدمية داخل المدينة وعلى أطرافها.

أحمد شيخو مدير المكتب الإعلامي في مديرية إدلب للدفاع المدني يقول لفرش أونلاين: “إن فرق الدفاع المدني تعمل على إعادة تأهيل ما يمكن تأهليه من مرافق عامة بعد تضرر قسم كبير منها نتيجة الأعمال الحربية السابقة التي استهدفت المدينة”.

ويضيف “شيخو”، إن “الفرق بدأت بالعمل منذ بداية الشهر الفضيل وستستمر حتى نهايته، وستعمل على تنظيف الطرقات الرئيسية وصيانة الأرصفة والدورات والحدائق”.

وبدأت الحملة بصيانة وتأهيل حديقة “الذرة” وعدد من الدورات الرئيسية (دوار الكرة ودوار المحافظة)، وتنظيف مدخل المدينة من الجهة الغربية، إضافة إلى تنظيف  الطرقات في حي الجامعة.

وتهدف الحملة إلى تحسين الواقع الخدمي وإظهار جمال ورونق المنطقة بعد الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية نتيجة استهداف المنطقة من قبل قوات نظام الأسد، بحسب ما قاله شيخو.

ونوه شيخو إلى “أن الحملة مستمرة بكثافة خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان ليصبح المشروع جاهزاً بحلول عيد الفطر السعيد، بهدف استقبال الأهالي حيث تعتبر أيام العيد من أكثر الأيام التي تشهد فيها الحدائق العامة والمرافق الأخرى إقبالاً كبيراً من قبل الأهالي”.

وعن الأسباب من إطلاق الحملة الخدمية يقول شيخو: “إن السبب الرئيسي هو حالة الهدوء التي تشهدها المنطقة، ورغبة مديرية الدفاع المدني قطاع إدلب بإظهار المدينة بأجمل مظهر حضاري قبل عيد الفطر السعيد، وإدخال البهجة والسرور على قلوب المواطنين من خلال إفساح المجال لهم بزيارة المرافق العامة”.

وبالتوازي مع الحملة تستمر جهود فرق الدفاع المدني في مدينة إدلب وما حولها بحملات التوعية المكثفة للمدنيين حول سبل الوقاية من فيروس كورونا والإجراءات اللازم اتباعها للحد من انتشاره، حيث يتم توزيع بروشورات في المدن والبلدات وتعقيم المرافق العامة من مدارس ومساجد ومشافي.

وبالتزامن مع الحملة في مدينة إدلب، تستمر أعمال فرق الدفاع المدني في مدينة أريحا بمواصلة العمل في حملة “ربيع الأربعين” التي من المقرر أن تنتهي أخر أيام شهر رمضان المبارك.

وتشمل الحملات الخدمية التي تنفذها منظمة الدفاع المدني السورية عشرات المدن والبلدات شمالي البلاد في مسعى منها لتأهيل أكبر عدد ممكن من المرافق العامة قبل عيد الفطر السعيد.

وتسعى منظمة الدفاع المدني السورية من خلال حملاتها الخدمية إلى إضفاء الطابع الحضاري على مدن وبلدات الشمال السوري التي رزحت لفترات طويلة تحت القصف والاعمال الحربية.

إعداد حمزة العبدالله