قوات النظام بدأت بتهديد ريف حمص المحاصر باتفاق مع الجانب الروسي
تصعيد جديد بدأته قوات النظام والمليشيات المساندة لها في ريف حمص الشمالي وريف حماه الشمالي قبل عدة أيام، وبدأت محاولات النظام بعد قصف جوي مكثف للطيران الحربي على الجبهة الشرقي بريف حمص الشمالي.
وفق ما شرح المقدم “طلال منصور” لفرش أون لاين: ” على رغم من وجود ريف حمص الشمالي ضمن مناطق خفض التصعيد حاولت قواتُ الأسد التقدم من خلال أربعة محاور من جهة “السلمية سديم الحميمية والحمرة الطنطة” معتبراً أنها خاصرة ضعيفة للريف الشمالي، ولكن أبطال الريف الشمالي تصدوا لهم وأجبروهم على الانسحاب علماً أنهم تقدموا بدبابات وعربات BMB وتغطية طيران حيث تم تدمير4 دبابات وعربة زيل محملة بالذخيرة والعناصر وقاعدة منداغ وعدد من القتلى والجرحى في صفوفهم”.
رجل الأعمال السوري فراس طلاس كشف عن مبادرة جديد تهدف إلى تسوي شامل مع روسيا بخصوص المنطقة المحاصرة ووقف كامل لأطلاق النار في المنطقة.
“سامر سليمان” ناشط أعلامي وحقوقي من ريف حمص في حديث خاص قال لفرش أون لاين:” طبعاً حتى اللحظة بالنسبة لمبادرة فراس طلاس هي مجرد كلام، ما جاء بهذه المبادرة على الأقل تحفظ أبناء المنطقة وتمنع عنهم القصف والدمار وسيل الدماء وتبقيهم في مناطقهم في حدها الأدنى وسنضطر للتعامل مع الحليف الروسي لنظام الأسد وسنكون تابعين له بشكل أو أخر”.
تم التوصل لاتفاق يقضي بإيقاف مؤقت لأطلاق النار بريف حمص بعد اجتماع مع الجانب الروسي يوم أمس في معبر الدار الكبيرة وسط حالة من الترقب يعيشها المدنيون المنطقة والتخوف من مصير مماثل لمصير الغوطة الشرقية.